[size=16][size=21]*
يقولون حكايات الرحيل دوما مؤلمة ...
وأقول مايؤلم اكثر رحيل بلاوداع...
وغياب يتلوه الضياع ....!
بقدر اوجاعنا ,, وآلامنا ,, وطعنات الغدر بقلوبنا
نستمر ونبقى ... وتبقى الجراح تدمى الى ماشاءالله
هذه تفاصيل حكاية ...
تتوالى احداثها ,, وتتقلب فصولها ...
تكون ربيعاً حيناً
وشتاءً حيناً آخر...!
حب ... حزن ... اشتياق ... خيانة ... وجزء من عذاب
ضحكات تتعالى هنا وهناك ... والحياة تستمر ....!
اقدم لكم روايتي الأولى وتجربتي البكر في
عالم تأليف القصص ,,,,
( خطاي اني وفيت وماعرفت العب على الحبلين)
اتمنى ان ترقى لذائقتكم
•غٌـمـوضٌ ـآٍْاْلٍْــورد•
[size=16]*
*الجزء الأول*
تقلبت عبير على فراشها طالعت ساعتها وتأففت بملل: اووووف ياربي ليه مو راضي يجيني نوم
حاولت ترجع تنام بس النوم مجافيها كانت الساعة 9 ونص وتحسه مرة بدري خصوصا انها مانامت الا بعد ماطلعت الشمس
واخيرا قررت تقوم وتسلي نفسها بأي شي صحصحت وخذت لها دش ع السريع ينشطها ولبست ملابسها وطلعت للمطبخ فتحت الثلاجة
صبت لها عصير
برتقال وطلعت الصالة فتحت التلفزيون وقعدت تقلب في القنوات بملل ( عبير
البنت الوحيدة لأمها عمرها 18 سنة تدرس بثالث ثانوي قسم علمي
تحب دراستها وطموحها تدخل طب وتصير دكتورة ..قد الدنيا..جميلة جدا وجمالها يبهر العين اي مكان تنوجد فيه تلفت النظر بسهولة
عيونها واسعة وكحيلة شديدة السواد وشعرها ناعم ليلي كثيف طويلة وطولها حلو وجسمها مجملها زود تميزها غمازاتها بخدودها اذا ضحكت)
وهي في مللها
المميت قعدت تفكر تتصل بوحدة من صديقاتها تسليها او من بنات خوالها بس
للأسف محد يرد: يعني من اللي بيصحى يعطيني وجه يوم الخميس
تمتمت بها بينها وبين نفسها وهي تتأفف بصوت عالي على طلعة امها من غرفتها
سارة ( ام عبير ) : صباح الخير ...وش عندها الحلوة صاحية بدري
التفتت عبير لأمها وهي مستانسة بشوفتها :صباح النور ماما
سارة : وش مصحيك بدري حبيبتي
عبير : مادري والله ياماما مع اني سهرانة لقيت نفسي زي الجنية قمت من بدري
سارة:طبعا لو يوم دراسة كان طلعتي روحي وماصحيتي
عبير : ههههههههههه بسم الله عليك يارب
سارة : فطرتي حبيبتي
التحميل من هنا [/size][/size][/size]